تحت شعار “القطاع السياحي شركاء في تحقيق النصر… نحو تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية”
وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني خلال الاجتماع أكد على أن هذا الاجتماع يعتبر بمثابة فرصة لانطلاق مرحلة جديدة من التعاون البناء والمثمر بين وزارة السياحة واتحاد غرف السياحة والتي تحتاج لتضافر الجهود والتنسيق الكامل لتلبية متطلبات إعادة الإعمار وعودة سورية إلى موقعها الطبيعي على خارطة السياحة العالمية مبيناً ان الوزارة والاتحاد شركاء في التنمية السياحية وتطوير القطاع السياحي تربطهما وحدة الأهداف المتمثلة بالرؤية الإستراتيجية المتكاملة لدى الوزارة للعمل السياحي، وبما يوفر البيئة المناسبة للاستثمار.
و لفت السيد الوزير في كلمته خلال الاجتماع إلى أننا مطالبون بإيلاء كل الرعاية والاهتمام للاستثمار السياحي ووضع خطط ترويجية مكثفة للفرص الاستثمارية في هذه المرحلة وعقد ملتقى استثمار تشارك فيه جميع الفعاليات السياحية والاقتصادية وبالتعاون مع الاتحاد، وإعادة توفير البيئة الملائمة لإطلاق المشاريع السياحية المتعثرة وتقديم التسهيلات التي تمكنها من العودة للعمل والموقع على الخارطة السياحية.
و نوه السيد الوزير إلى أن السياحة هي حاجة للمواطن وليست رفاهية فقط، وهي حق من حقوق العائلة السورية، ومن هنا فإنه من الضروري جعل السياحة الداخلية في متناول أوسع شريحة اجتماعية ممكنة، من خلال تكاتف جهود وزارة السياحة مع جميع الجهات المعنية لإنشاء وتجهيز مواقع بسويات مختلفة (شاليهات – شواطئ مفتوحة – منتزهات ….) تراعي متطلبات السياحة الداخلية بأسعار مقبولة وسوية جيدة من الخدمات والنظافة.