آمالنا وآلامنا وأفراحنا واحدة.. وأمانينا أن يعمّ السلام في ربوع سورية
وسط مشاعر الأمل، وبمناسبة أعياد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة الميلادية رفعت الصلوات والأدعية التي تكللت بإضاءة شجرة الميلاد في جميع المحافظات السورية وزينت نوافذ البيوت كما الشرفات والطرقات بالأنوار، معلنة ميلاد عام تتجدد فيه الأماني بأن يعم الخير والسلام على كل بقعة من بقاع سورية، حيث تشارك المسيحيون والمسلمون أفراح العيد والدعوات ليجسدوا حالة اجتماعية جاءت في كلام الإنجيل المقدس الذي يقول: «المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة».